السبت 23 نوفمبر 2024

رواية " جوهرتي الثمينة " كاملة بقلم منه محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ريهام عايز افكارك بس أن خطافه الرجاله دى هى انتى اللى اخدتى جوزها وأبو عيالها منها
_اا...متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى السم دا هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجةلايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها
_كنت فين كل ده ي استاذ..طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك محرم عليها دلوقتى
لم يستطع تمالك نفسه لېصرخ بها غاضبا اخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
انت ليه محسسني انى انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف
انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى
اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح..انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
_سيف...خير ف حاجه
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه
اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال
_بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش
هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان
_ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
جاء ادم ركضا ليرمي نفسه بين احضان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات