في ذكرى ۏفاته، في أي يوم ډفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تأخر الډفن؟
في أي يوم ډفن الرسول صلي الله عليه وسلم؟
اختلف المحدثون والمؤرخون في اليوم الذي ډفن فيه على قولين:
القول الأول: إنه ډفن ليلة الأربعاء، وهو الذي عليه الأكثرون، واستدلوا لذلك بما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ټوفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وډفن ليلة الأربعاء) رواه أحمد في مسنده.
وقال ابن كثير رحمه الله – بعد أن ذكر القول الثاني في دفنه عليه الصلاة والسلام يوم الثلاثاء -: " هو قول غريب، والمشهور عن الجمهور ما أسلفناه من أنه عليه الصلاة والسلام ټوفي يوم الاثنين، وډفن ليلة الأربعاء " البداية والنهاية " في أي يوم ډفن الرسول صلي الله عليه وسلم؟
اختلف المحدثون والمؤرخون في اليوم الذي ډفن فيه على قولين:
القول الأول: إنه ډفن ليلة الأربعاء، وهو الذي عليه الأكثرون، واستدلوا لذلك بما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ټوفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وډفن ليلة الأربعاء) رواه أحمد في مسنده.
وقال ابن كثير رحمه الله – بعد أن ذكر القول الثاني في دفنه عليه الصلاة والسلام يوم الثلاثاء -: " هو قول غريب، والمشهور عن الجمهور ما أسلفناه من أنه عليه الصلاة والسلام ټوفي يوم الاثنين، وډفن ليلة الأربعاء " البداية والنهاية " والملاحظ أن جسد النبي صلى الله عليه وسلم الطاهر في حياته ومۏته ليس كأجساد بقية البشر، لا يغيره المۏت ولا تصيبه الآفات، وقدروى البخاري رحمه الله في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها في قصة مۏت النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله، قال: بأبي أنت وأمي، طبت حيا ومېتا....إلى آخر الحديث).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في البيت إلا أهله: عمه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد بن حارثة، وصالح مولاه....وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء، وجعل علي يغسله، ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من المېت، وهو يقول: بأبي وأمي، ما أطيبك حيا ومېتا...إلى آخر الحديث ) رواه أحمد في مسنده.
كما حرص جميع الصحابة رضوان الله عليهم على الصلاة عليه، فقد صلى عليه جميع الناس، الرجال والنساء والصبيان، صلوا أرسالا - أي جماعات متفرقين -، لم يؤمهم إمام واحد، وإنما كان يدخل الجمع منهم حجرته الشريفة عليه الصلاة والسلام فيصلون عليه فرادى، وهذا لا بد أن يستغرق كثيرا من الوقت.
جاء في " موطأ مالك ": أنه بلغه أنه صلى الناس عليه أفذاذا لا يؤمهم أحد ".كما اشتغل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بما يحفظ على الأمة أمرها وشأنها، فدارت بينهم بعض الحوارات والاجتماعات لتحديد خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كي يوحدوا راية الأمة، ويقطعوا على الشيطان سبيل التفرقة بين الناس، وكي لا يخلو الناس من إمام يقيم فيهم الحق، ويخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشؤون العظام، وهذا أيضا استغرق بعض الوقت.