رواية القدر بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عايزه تقولهولك وانت ال اتسرعت انت ال غلطان مش هي ياسليم هي عملت اكبر صح انها مضيعتش عمرها علشانك انا اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
أذكروا الله
يزن بابتسامه مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه انا عارف انك خاېفه ومتوتره يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بتوتر ودموع انت عارف انا اتطلقت ليه
يزن طبطب عليها بحنان وقال عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
يزن لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال قولي انت ايه
مريم انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
يزن بابتسامه الحمد لله طبعا بس صدقيني دي مكانتش مشكله عندي كل ال انا عايزه انك تطمني وانا معاكي
مريم ابتسمت بأمان وقررت انها هتمحي سليم من حياتها وهتفكر فى مستقبلها مع يزن
بعد مرور ثلاث شهور
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك ده انتي مشكله
حبيبه مكنتش مرتاحه معاه والله خالص يامريم مش ملتزم بضوابط الخطوبه وكمان عصبيه على الفاضي وانا مش مجبره اتحمل ده كله
مريم رب الخير لا يأتي إلا بالخير ربنا يعوضك احسن منه ياحبيبة قلبى
حبيبه بابتسامه يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
حبيبه قولى فى بيير
مريم بضحك ربنا يستر
حبيبه بضحك قولى السر
مريم بخجل انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
فى الوقت ده دخل سليم على الصوت وقال پصدمه مريم حامل ازاى !!!!
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت قصدي ا اه
سليم قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صډمه فى حياته
يتبع