الخميس 21 نوفمبر 2024

ملكة سبأ

موقع أيام نيوز

..وكشفت عن ساقيها ..
لماذا سجل القرآن هذه الحركة لملكة سبأ ؟

الملكة كشفت عن ساقيها لأنها حسبت العرش الذي بناه سليمان من قوارير شفافة وأجرى تحته الماء ..حسبته لجة او بحرا

بحركة عفوية كشفت عن ساقيها دون أن تشعر ..وذلك لشدة الانبهار  بالعمل الهندسي الرائع.
والقرآن الكريم سجل لها هذه الحركة العفوية  

لأنها كانت ملكة محتشمة ...جاءت الى سليمان بعقلها لا بجسدها ...جاءت اليه بعرضها السياسي لا بعرضها  الأخلاقي (بكسر العين ).

جاءت اليه تفاوضه من قوة ...وليس لتغريه بأنوثتها.
غابت عنها الأصول التي تؤمن بها للحظة بسبب الانبهار ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فكشفت عن ساقيها 
فلما قيل لها أن هذا صرح ممرد من قوارير ...
أدركت عظمة هذا الانسان وقوته وقدراته ...وادركت انها امام نبي لا شك في ذلك ..

فقالت اني ظلمت نفسي إني أسلمت مع سليمان لله رب العالمين ....
في لحظة انبهار بالهندسة الرائعة ....كشفت لا اراديا عن ساقها ...
️لكنها آمنت بقية عمرها كله…
(وكَشَفتْ عن ساقَيْها).

ملكةٌ كافرةٌ وقبلَ أن تُسْلمَ كانت تسبلُ الثياب.
الفطرةُ السليمةُ تأبى التعري.
فالأناقةُ والأنوثةُ الحقيقيةُ
في السّترِ والعِفّة.

وللاسف الشديد كثير من نسائنا كشفن عن سيقانهن في الشوارع والأسواق

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والسبب هو الانبهار أيضا ...
لكن بأمواج التعري القادمة من الحضارة.
خلعن الايمان.
وخلعن الحياء ...
وخلعن الاحتشام ...
وخلعن العقل والتفكير ،
وسرن كالعمياوات خلف حضارة التعري والرذيلة ...

ولو سألتهن لماذا ؟ 
لما وجدن جوابا على سؤالك سوى ان هذا شيء جميل وان هذه موضة وان هذا هو الدارج
قال تعالى 
﴿قيل لهَا ادخُلِي الصَّرحَ فلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وكَشَفَت عن ساقَيها﴾

..المرأة مِن قديم الزمان ⁧ شيمَتُها التَّسَتُّر⁩
لأنَّ قوله:﴿وَكَشَفَت عَن ساقَيها﴾
دليلٌ على أنَّ الأصل أنَّها مَستورة.

اللهم جملنا  
بالستر والعفاف والحياء أمين 

إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلِّ الله عليه وسلم