الخميس 21 نوفمبر 2024

الشيخ الشعراوى

موقع أيام نيوز

الآية التي حيرت الشيخ الشعراوي رحمه الله !!
قصة حقيقية وغريبة  
رجل غريب يعلم الشيخ الشعراوي رحمه الله وشيخه تفسير آية قرآنية ثم يخرج دون أن يراه أحد .
من غرائب ما يرويه الشيخ الشعراوي رحمه الله  
احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ۚ وهو الحكيم العليم الزخرف 84
وقال هناك قاعدة فى النحو تقول 
إذا تكررت النكرة مرتين كانت اﻷولى غير الثانية
يعني لو قلنا مثلا أكرمت رجل في البيت ورجل في الشارع لكان الرجل الذي في البيت غير الرجل الذي في الشارع.
فالنكرة هي الكلمة من غير ألف ولام إذا تكررت إختلف المعنى.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والله يقول وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ۚ
جاءت نكرة وتكررت !!
إذا على حسب القاعدة النحوية اﻹله الذي فى السماء غير اﻹله الذي فى اﻷرض أي أن هناك إلهين !!
وقف الشيخ الشعراوي حزينا وهو يقول  
ما هذا الذي أقوله 
أستغفر الله العظيم
ولكن ما الجواب !
لابد من سؤال أساتذتي وإخواني .
وبالفعل بادر الامام الشعراوي مهرولا إلى شيخه وكان شيخه يقضي إجازته مع أهله في القرية فذهب إليه شيخنا الشعراوي وقص عليه ما استشكل عليه.
فقال له شيخه تعال أولا نستعد لصلاة العصر فقد قربت وصلى الشيخ الشعراوي مع شيخه فى المسجد وكان مسجدا بسيطا يقع فى آخر القرية وبعد الصلاه جلسا يتناقشان في المسألة وللأسف لم يصلا لشيء.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبينما هما كذلك إذ دخل عليهما رجل قروي فلاح بسيط وقال السلام عليكم
فردا عليه السلام
ثم قال وبلغة عربية فصيحة وقد تغيرت لهجته تسألون في قوله تعالى وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ۚ 
فتعجب الشعراوي وشيخه !!
كيف عرف هذا الرجل ما نحن فيه فهو لم يسمع كلمة واحدة!! فأكمل الرجل الغريب كلامه قائلا أنسيتم الإسم الموصول الذي 
لقد نسيتم القاعدة اﻷهم والتي تقول أن الإسم الموصول يقلب النكرة معرفة والله قال وهو الذى في السماء ولم يقل هو في السماء بل قال هو الذي.
لماذا نسيتم كلمة الذي 
وأخذ هذا الرجل يشرح السر في وجود الإسم الموصول ولماذا جاءت الآية على هذا النحو والشيخ الشعراوي وشيخه فى ذهول من الموقف ثم سكت الرجل الغريب فجأة بعدما أتم المسألة وانصرف فى صمت !
فقال الشيخ الشعراوي لشيخه من هذا العلامة 
فقال شيخه أنا لا أعرفه فهو ليس من بلدنا.
فقام الشيخ الشعراوي مسرعا وخرج من المسجد فوجد جماعة يجلسون أمام الباب فسألهم أين ذهب الرجل الذي خرج الآن 
هل تعرفونه 
وكانت الصدمة !!
قالوا لم يدخل عليكم أحد ولم يخرج أحد !
قال كيف هذا !
لعله دخل وخرج ولم ترونه
فقالوا له كيف هذا ونحن ننتظر شيخنا الذي يجلس معك لنسأله بعض اﻷسئلة.
ونحن منتبهون لكما تماما فلم يدخل أحد عليكما.
فقال الشيخ الشعراوي رحمه الله إن الله تعالى ينصر دينه ويحفظ كتابه بجنود لا قبل لنا بمعرفتها
وسبحان من قال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ۚ
صدق الله العظيم.