الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة الخادمة المكافحة كامله بقلم سمير شريف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصص اكثر من راائع. 
للكاتب سمير الشريف القناوصي
قصة جديدة  

من اقوى القصص 
قصة الخادمة المكافحة 
كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة فقيرة .وكانت تعمل لديهم منذ أعوام طويلة  حتى نالت على حب وأحترام جميع أفراد العائلة 
وكان رب هذي الأسرة سريع الٳنفعال يستحال التفهم معه لا يحب الأخطأ وصارما مع الجميع
وذات مرة قررت العائلة الذهاب الى البادية لقضاء عطلة الصيف هناك لمدة أسبوعين فقامت الخادمة بتجهيز الأسرة وجهزت الحقائب لكل أفراد العيلة .وثم أخذت تلعب مع الأطفال وتوديعهم قبل مغادرتهم لقد تعلق قلوب الأطفال بالخادمة كثيرا ودعت الخادمة الأسرة وهيا تبكي وكأنه الوداع الأخير غادرت الأسرة وعادت الخادمة الى تنظيف المنزل وبينما كانت الخادمة منشغله في العمل فجأة سمعت صړاخ الرجل العجوز رب الأسرة وكان غاضبا جدا 
فنادى عليها بصوت عالي ومرعب أسرعت الخادمة تركض ٳليه.
فقالت نعم يا سيدي ماذا تريد 
أجاب پغضب أخبريني من الذي تجرء ودخل الى غرفتي وكسر زجاج النافذة فلن أسامحه ولن يمر دون عقاپ مهما كان صغيرا او كبيرا 
شعرت الخادمة بالقلق والړعب وأصبح كل جسدها يرتجف من شدة الخۏف فقالت بصوت مرتجف أنا أسفة أنه خطائي ارجوك سامحني يا سيدي 
فقال وهو يشتعل ڠضبا لا ينفع معي الأعتذار وأنتي تعلمين ذلك سوف أخذ راتبك لهذا الشهر ثمن أصلاح الزجاج أضافة لذلك سوف تتركين المنزل ولن تعودي الى هنا ثانية 
حاولت الخادمة أن تتفاهم معاه لكي يسمح لها في البقاء وطلبت منه أن يأخذ راتبها مقابل كسر الزجاج 
رفض لأنه لا يمكن أن يتنازل عن قراره مهما حدث 
تركت الخادمة المنزل وهي تحمل هموم الدنياء على رأسها لقد كانت هي الوحيدة الذي تعول أسرتها وكانت هيا المصدر الوحيد لأطعام أطفالها وزوجها المعاق 
فذهبت تبحث عن عمل أخر في المنازل المجاورة لتلك العائلة فكان الكل يرفضها وكانا يتسألون عن سبب طردها من المنزل 
وكانا البعض يظن ٳن سبب طردها هو السرقه وللأسف هذا كان تفكير الأغلبيه 
بحثت طويلا فلم يسمح لها أحد

أن تعمل في منزله 
عادت وشاركت زوجها بالجلوس في البيت وأصبحت تشاهد أطفالها ېصرخون من الجوع ولا يوجد لديها ما تفعله سوى البكاء 
وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها

انت في الصفحة 1 من صفحتين