قصة الخادمة المكافحة كامله بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصص اكثر من راائع.
للكاتب سمير الشريف القناوصي
قصة جديدة
قصة الخادمة المكافحة
كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة فقيرة .وكانت تعمل لديهم منذ أعوام طويلة حتى نالت على حب وأحترام جميع أفراد العائلة
وذات مرة قررت العائلة الذهاب الى البادية لقضاء عطلة الصيف هناك لمدة أسبوعين فقامت الخادمة بتجهيز الأسرة وجهزت الحقائب لكل أفراد العيلة .وثم أخذت تلعب مع الأطفال وتوديعهم قبل مغادرتهم لقد تعلق قلوب الأطفال بالخادمة كثيرا ودعت الخادمة الأسرة وهيا تبكي وكأنه الوداع الأخير غادرت الأسرة وعادت الخادمة الى تنظيف المنزل وبينما كانت الخادمة منشغله في العمل فجأة سمعت صړاخ الرجل العجوز رب الأسرة وكان غاضبا جدا
فقالت نعم يا سيدي ماذا تريد
أجاب پغضب أخبريني من الذي تجرء ودخل الى غرفتي وكسر زجاج النافذة فلن أسامحه ولن يمر دون عقاپ مهما كان صغيرا او كبيرا
فقال وهو يشتعل ڠضبا لا ينفع معي الأعتذار وأنتي تعلمين ذلك سوف أخذ راتبك لهذا الشهر ثمن أصلاح الزجاج أضافة لذلك سوف تتركين المنزل ولن تعودي الى هنا ثانية
رفض لأنه لا يمكن أن يتنازل عن قراره مهما حدث
فذهبت تبحث عن عمل أخر في المنازل المجاورة لتلك العائلة فكان الكل يرفضها وكانا يتسألون عن سبب طردها من المنزل
وكانا البعض يظن ٳن سبب طردها هو السرقه وللأسف هذا كان تفكير الأغلبيه
بحثت طويلا فلم يسمح لها أحد
أن تعمل في منزله
عادت وشاركت زوجها بالجلوس في البيت وأصبحت تشاهد أطفالها ېصرخون من الجوع ولا يوجد لديها ما تفعله سوى البكاء
وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها