رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
بتعملي أيه
يتبع
نيران_عشقي
البارت. رواية_نيران_عشقي
بلعت ريقها بړعب وبقلق أنت قصدك أيه !!! أنت عارف أن فريد عاي..
ملك پغضب زقته لبعيد أنت بتعمل ايه أنت مش طبيعي
بعد عنها ونام في أخر السرير وهو بيقولها تصبحي ع خير
رفعت حاجبها بزهول نعم أنت هتنام!!!
ألتفتلها وبنظرة خبث أمال عاوزاني أعمل أيه
أنا عاوزة أمشي من هنا حالا وهطلقني يعني هطلقني ولسه هتقوم مسك إيديها وقام قعد بجدية ملك!!
دموعها اتجمعت في عيونها أول ما بصت في عينيه وأفتكرت القلم اللي ضربهولها ... مستحملش نظرات اللوم والحزن في عينيها فقال بنبرة هادية تعالي معايا وأنا هفهمك كل حاجة
ولسه هخرج لمحت علامة ع الحيطة محدش يعرفها غيرنا من أيام المدرسة اتأكدت وقتها أن فريد كان هنا و كلامك كله صح وطالما جدي أخده من هنا يعني شك أن حد عرف سره وأكيد شك فيكي لما قابلنا تحت بنتكلم ... ألتفتلها وكمل بدموع كانت أول مرة تشوفها في عينيه خۏفت عليكي ي ملك معرفش قدرت أعملها أزاي مكنتش اتخيل في يوم أني أمد إيدي عليكي بس أنا مستحملتش نظرات الشړ اللي كانت في عينيه وهو بيكلمك دا واحد معرفوش مستحيل يكون جدي مستحيل نكون ډم واحد علشان كدا كان لازم أخليه يحس أنه حتي لو شك انك عارفه سره فيبقي متأكد إني مصدقتش فتبقي بأمان دا عمل كدا في حفيده تخيلي ممكن يطلع منه أيه تاني
قلبت ملامحه لڠضب وعيونه مليانه دموع وبشر قال أنتي محدش يقدر يقربلك طول ما انا عايش ي ملك ورحمة أمي اللي هيفكر يمس منك شعره واحدة لنسفه نسف
ببرود ودا بمناسبة ايه بقي إن شاء الله
أحم جوزك مثلا!
كملت بتوتر اه وايه بقي دخل دا في اللي عملته من شويه
بستهبال عملت ايه مش فاهم!
اتنهد حمزة وقال كنتي متعصبة وممكن تقولي اي حاجه جوه وأنا مضمنوش بعد ما عرف أن فيه اللي يعرف سره ممكن يكون حاطط كاميرات أو جهاز تصنت في الاوضة علشان كدا جبتك هنا
اه وأنت بقي تستغل اي فرصة وت اااا ....
قرب منها فتلبكت پخوف وسكتت حط إيده ع خدها اللي ضربها عليه وقال بنبرة ندم أسف ي ملك صدقيني مكنتش أتمني ييجي اليوم وأوجعك بالشكل دا
شالت إيده وبصت