رواية مشوقة جدا كاملة بقلم نوتيلا
انت في الصفحة 43 من 43 صفحات
ايدي
وعين هتبقا ملكي
خالد پغضب ازاي ده احنا متفقناش علي كدا اتفقنا
اني هساعدك بمقابل ان عين هتكون ليا انا وبس يا
سيف
سيف وهو بيقوم بهدؤء وبيحط الكاس علي الطرابيزة
وبيقرب علي خالد اللي كان قاعد فالكرسي اللي قصاده
وبيبصله بغل وهو بيقول عارف یا خالد اکثر حاجه
بكرها فحياتي اي هي الغباء وانت اكتر واحد غبي في
فيوم من الايام سيف الجبالي لما بيحط حاجه فدماغه
بينفذها ولما بيكون عاوز حاجه بياخدها وبتكون ملكه اي
ان كانت الطريقة وانت بكل غباء صدقت انك هتقدر
تاخد حاجه سيف الجبالي عاوزها او حط عينو عليها
خالد بغض ب يعني اي انت كنت بتلعب عليا كل ده يا
سيف عشان تاخد عين والفلوس وكل حاجه تبقا ليك
غبي وطالما خسړت مش
هخسر لوحدي وزي مساعدتك توصل لكل حاجه قادر
في لحظه امحي كل حاجه يا سيف واهدها فوق دماغك
وصقر يعرف كل حاجه واعرفو طريق عين وانك انت اللي
خاطف مراتو وانك وراء موات فريدة وسليم برضو
وانك انت اللي حطيت س م العقا رب والحيه وانتخاطف مراتو وانك وراء مۏت سليم برضو
لوانك انت اللي حطيت س م وانت
منها قبل متعترف عليك لي صقر وانا معايا تسجيل
ليك يثبت كل حاجة ليك وكل اتفاقتك مع فريدة ويوم
مقتلت فريدة وانت عارف بقا كل ده لو وقع تحت اید
صقر هيعمل فيك اي يا سيف وانو مش هيرحمك
مش انا اللي يتغدر بيه يا سيف وكنت عامل حساب
اللحظه دي كويس اوي وكنت عارف انها هتيجي
سيف بيبصله بغل وهو بيبعد عنه وبيقول تعرف لا
مامن نفسك برضو
هنا خالد بيبتسم بانتصار وهو بيمسك كاس
اللي عالطرابيزة وهو بيشربو دفعه واحده وبيقول كدا
يبقا نتفق يا ابن الجبالي
سيف بيضحك بعلو صوته وصوت ضحكته بيرن
عين كانت نايمه فالاوضة اللي جمبهم وبتسمع صوت
ضحكه سيف وبتحس پخوف وهي بتتالم وبتحاول
تقوم ولكن مش قادرة هي لسه خارجه من عملية
وبترجع تاني مكانها بالم ولكن بتحاول وهي بتمسك
فالسرير اللي نايمه عليه وبتضغط علي نفسها وهي
بتتالم بدموع وبتقوم بمعاناه وصعوبة بالغه وهي
بزي المستشفي وبتقف عالارض وهي سانده عالسرير
وحاسه بدوخه شديده اثر البنج وكانت حاسه هتقع
من طولها وبتغمض عيونها وهي ماسكه في طرف
السرير
واضح ان تربيه هارون الحبالي ليك جت بفايده يا خالد
بس يترا بقا انت لو صقر عرف انك كنت بتخونو مع
مراتو وانك السبب وراء قتل اخوة هااااا اي رايك بقا
فالمفاجاه دي لا ولما يشوف صورك انت وفري حبيبه
القلب وهي فحص لك اي و سيف هاتفه
لوهه بيمد فويليه خالد لخوف
وقلق وبيبلع ريقه وهو شايف صور ليه هو وفريده
فاوضاع مخله ولسه هيمسك الهاتف ولكن سيف
بيسحبو منه بسرعة وهو بيقول بابتسامه عريضه
استنا انت مستعجل ليه انا هسمعك بقا حاجه
هتعجبك اوي وهنا بيبداء يشغل سيف تسجيل صوتي
لمكالمه فريدة وخالد لما كان بيقولها ازاي رحيم عايش
المفروض رحيم مېت
وفريدة ردت وقالت معرفش انا وانت كنا فالخطه
وقتلينو سواء وفالخطه سواء وبعدها اتخنقو سواء
خالد كان بيسمع پصدمه ان سيف قدر يوصل للمكالمه
دي ولكن هنا مش بس خالد اللي سمع وعين اللي كان
واقفه وراء الباب وهي مواربة وحاطه ايدها علي بوقها
پصدمه وذهول من اللي سمعته وشايفة سيف وخالد
قدامها ومش مصدقة اللي بيحصل وكانت في حالة
صډمه وړعب
خالد صډمته بتتحول لڠضب وهو بيقول اااااه يا
كلب طلعت لعب كل حاجه صح ومخطط لكل حاجه
سيف بيضحك بسخرية وهو بيقول مش قولتلك انك
غبي يا خالد اي حد هيقف فطريقي او قصاد حاجه انا
عاوزها هم حيه من علي وش الدنيا زي مهمحيك دلوقتي
يا خالد وفثواني بيكون سيف بعت الصور والتسجيل لي
صقر
خالد هنا بيبصلة پجنون وهو بيقول هقت لك يا ابن
الك لب مش انا اللي اخسر كل حاجه كدا وفثواني
خالد وسيف بيكونو الاتنين رافعين السلاح فوش
بعض وهنا بتخرج طلقة وبيخرج معاها صرخه
عييييين وهو هنا بيلف فوشه بسرعه ليها پصدمه
وبيقع الثاني واقع عالارض سايح فد مه وووو
صقر بيلاقي هاتفة بيعلن عن صوت مسدجات بيمسك
صقر الهاتف بسرعة وهو بيفتحو وبيحمل المسدجات
وهو بيفتحها وبيبداء صقر يشوفها پصدمه وووو