رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
وهدومه عادية وكانت مرقعة وسموه بالحاكم العادل.
مراد بجد أنا مش عارف أقول إيه يا ماما يعني كان عنده الأهم راعيته تاكل وتلبس كويس عشان كان عادل.
عند شريف كان نايم على أحد الكراسي الطويلة بيفكر في حياته اللي تشقلبت بعد لما كان بيروح من شغله يلاقي عيلته منتظراه وبتستقبله بحب وفرحة وحياة مستقرة دلوقتي كل حاجة اتغيرت بقى قاعد لوحده عايش في كآبة وضيق بسبب إنه حس إنه بدأ يحب هو دلوقتي ندمان إنه ساب نفسه ومشاعره تعمل فيه كدا وتوصله للحالة دي.
كان شريف قاعد بيفكر في حاله اللي وصله بسبب غباءه ضيع مراته وعياله ولكن قطع شروده جرس الباب.
قام يفتح الباب وهو مبتسم ومفكر إن دي مراته وعياله رجعوا ولكن ابتسامته اختفت لما لقي نرمين.
شريف وهو مربع إيده قال يعني عايزه إيه دلوقتي
نرمين عايزاك تحميني يا شريف منه أنا هربت منه وأكيد دلوقتي هيدور عليا أرجوك اقف معايا اوعى تكون مفكر إني كانت متفقة معه عشان ېقتل حاتم.
ادخلي جوا يلا وعزت دا يقع بس تحت إيدي وأنا مش هرحمه.
نرمين وأنا أكيد هساعدك ولو بمعلومات بسيطة دا أنا كنت ممنونة لحاتم لأنه كان شاهد على زواجنا.
دخلت نرمين وهى مبسوطة إن شريف صدقها وشكه من ناحيتها راح وبعتت رسالة لعزت تقوله كله تمام.
أما شريف دخل المطبخ وبص وراه واتصل عالشرطة تيجي عالبيت.
وخلال عشر دقايق كانت الشرطة قدام الباب.
فتح ليهم شريف ونادى على نرمين اللي طالعة بإبتسامة ولكن لما شافت البوليس وقفت مكانها بخضة وبصت لشريف وقالت في إيه!
نرمين لسه في صډمتها متوقعتش إن شريف يعمل دا كله ومشيت معهم بدون ولا كلمة لأنها لسه في صډمتها.
قفل شريف الباب وهو بيتنهد ودخل يلبس عشان يروح بيت عزه ويحاول يرجعها.
بقلم إسراء إبراهيم
في القسم كانت نرمين بتحاول تفلت منهم وبتزعق وخدوا منها الموبايل وشافوا رسالتها اللي بعتتها لعزت لما كانت عند شريف.
وخلال نص ساعة كان عزت كمان مشرف في القسم وبدأ التحقيق والتهمة كدا كدا لابساهم واكتشفوا كمان إن نرمين كان ليها يد في قتل واحدة وعزت كان ساعدها في كدا.
عند عزه كانت قاعده بتفكر تعمل إيه في حياتها دي تفضل مصرة عالطلاق ولا لأ.
والدة عزه مالك يا بنتي بقيتي شاردة طول الوقت كدا
عزه بزعل أعمل إيه يعني يا ماما حياتي مبقتش فهماها وأنا مش عايزه أرجع لشريف كرامتي غالية عليا.
والدة عزه بحنان فوضي أمرك لله يا حبيبتي ومتشليش هم وكل اللي يجيبه ربنا خير توكلي عليه.
عزه حاضر يا ماما وهنا جرس الباب رن ومراد راح يفتح ودخل شريف وهو مش قادر يرفع عينه ليهم بعد اللي عمله.
عزه لما شافته قالت ماما أنا هدخل جوا ولما يمشي هبقى أطلع.
شريف بسرعة أرجوكي يا عزه اسمعيني ولو لمرة واحدة.
وقفت عزه وضهرها ليه وبتقاوم دموعها اللي شوية وهتنزل من عينها.
دخلت والدة عزه وخدت معها جنى ومراد.
شريف قرب من عزه ولف وبص ليها وقال عزه أنا عارف إني غلطان وغلطي كبير كمان بس كل البشر بتغلط يا عزه.
بقلم إسراء إبراهيم
عزه بعصبية أنت مش غلطت أي غلط يا شريف أنت روحت حبيت واحدة تانية لمجرد إنها لفتت انتباهك بشكلها ولا بتصرفاتها ونظراتها ليك يعني المفروض أصلا مكنتش تخضع لواحدة زي دي بتبص لواحد متجوز وبتلف حواليه دا معناه إنها مش كويسة.
يعني سايب مراتك اللي أخلاقها الكل بيحكي بيها وبيتمنوا إن رجالتهم يكونوا عندهم واحدة في احترامي وأخلاقي وللأسف هما الناس اللي من نوعيتك دي بيريلوا على اللي بتتمايص وبتدلع عليه وهو أصلا مفيش رابط شرعي بينهم.
شريف وهو عارف إن كل كلمة قالتها صح قال طب اديني فرصة واحدة يا عزه ويلا نفتح صفحة جديدة وهعمل كل اللي تقولي عليه.
عزه لأ كان معك فرصة واحدة وأنت ضيعتها والفرصة بتيجي مرة واحدة لتكسبها لتخسرها وأنا لسه عند قراري وهو إننا نتطلق وكل واحد يروح لحاله وعيالك مش هحرمك منهم.
شريف يا عزه أرجوكي مش تعملي فيا كدا طب عشان عيالنا مش فكرتي فيهم لما يكون أهلهم منفصلين
عزه وأنت مفكرتش أنت فيهم ليه من الأول من قبل ما مشاعرك تتحرك لواحدة تانية ومش حلالك ولا أنا اللي كل حاجة لازم تكون عليا أنا اللي لازم كل مرة أضحي لا دا مستحيل يحصل وكرامتي فوق كل حاجة حتى لو بحبك أدوس على قلبي وأحطه تحت رجلي ولا إن كرامتي تتبعتر عالأرض وينداش عليها كرامتي فوق كل حاجة يا شريف وأنت عارف دا كدا كويس من يوم ما اتخطبنا.
شريف يعني من الآخر إيه الحل
عزه بثبات عكس اللي الڼار اللي جواها والۏجع قالت الحل هو الطلاق وبهدوء.
شريف بدموع ماشي وخرج بسرعة من عندها.
أما هى قعدت مكانها بټعيط على حالها ودا كله بسبب شريف.
وفات كذا يوم على اللي حصل.
والمحكمة حكمت على عزت ونرمين بالإعدام بسبب الچرائم اللي عملوها من قتل وڼصب واغتيال وكان صراخهم بيملئ المكان.
أما عند شريف جاله اتصال بالحكم على نرمين وعزت ووقتها ارتاح لما حق حاتم جه من اللي قتلوه.
ولكن قاطعه اتصال من عزه وعرفته إنها وصلت عند المأذون اللي هيطلقهم.
ووقتها فعلا أتأكد إنه خسر كل حاجة ومبقاش في حاجة مهمة في حياته يسعى على عشانها ولف بعربيته وراح لعزه اللي كانت منتظرة برا لما شريف يوصل.
وصل شريف وهى قامت عشان يدخلوا للمأذون وشريف بيبص لعزه يمكن قلبها يحن وتتراجع ولكن شاف في عينها الإصرار والقرف منه.
دخلوا للمأذون وبدأ في شغله وبعد فترة طلعوا من عنده وهما أغراب عن بعض بقوا منفصلين ومبقاش في رابط يربطهم ببعض
طلعت عزه بسرعة من غير ما تبصله ووقفت تاكسي وركبت وسابت دموعها المحپوسة تنزل.
أما شريف فكان لسه بيحاول يستوعب حياته اللي خلاص بقت من غير عزه.
كان يسير بدون وعي في منتصف الطريق بين السيارات شارد الذهن
فجأة جاءت سيارة مسرعة أمامه كادت أن تصدمه ولكن السائق أوقفها بسرعة وصوت الفرامل كان عال.
فاق شريف من شروده بخضة بعدما كادت أن تنتهي حياته لو فعل حاډث.
السائق بعصبية نزل من سيارته وقال أنت يا أخ أنت امشي في جنب مش ناقصين مصايب على آخر النهار.
لم يجب عليه شريف ورأى