رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
نتكلم شوية
طلعوا طلهم ماعدا عزه ووالدها
عزه يا بابا أنا شوفت الندم في عينه وأنا بجد مش عايزه أبني حياتي أنا وولادي مع حد تاني غير أبوهم محدش هيتحمل ولاد غير ولاده
وكمان يعني شريف كان طول عمره طيب معايا رغم زعلي منه لغاية دلوقتي بس بجد مش عايزه أكون على زمة راجل غيره
والد عزه طب سؤال لو أنت مثلا اللي مكنتيش بتحبيه وحبيتي واحد تاني من كلامه معاكي واهتمامه بيكي وشريف عرف ياترى ردة فعله هتبقى إيه سألتيه السؤال دا! رغم إني واثق من أخلاقك
عزه بدموع تعرف أحيانا بيجيني شعور إني مش عايزه أرجعله بعد اللي عمله فيا بس برجع تاني أفكر وحبي ليه بيبررلي كتير
والد عزه صلي استخارة يابنتي وتوكلي على الله وربنا ييسرلك حالك
عزه يارب
طلع والدها وكانت والدة عزه قاعدة بتهز في رجليها بعصبية وحواليها مراد وجنى اللي بيبصوا ليها
يعني طالما عايزه نرجع لشريف يبقى مش هتقف ضدها ونقول لأ وكل الناس بتغلط وبعدين يعني افرض حبيت جديد مش هتسامحيني
بقلم إسراء إبراهيم
والدة عزه پغضب تبقى تفكر تعلمها يا حبيبي وأنا هلففك في المحاكم وأخد اللي وراك والل قدامك ومش بس كدا هسلط عليك ناس يضربوك لما يعدموك العافية
مراد على فكرة يا جدو أنت بردوا لسه حلو وممكن تتجوز كمان ويبقى عندي اتنين تيته
والدة عزه بصت لمراد پغضب نعم يا روح أمك وربنا لو قومتلك هعلقك جنب الساعة دي
مراد على فكرة يا تيتا جدو مستحيل يعملها بس كنت بجبر بخاطره عشان ماما قالت لازم نجبر بخاطر الناس ومنقولش كلام يجرحهم
مراد بابا مش بيضحك عليها وبعدين أنا ماما كانت بتكون تعبانة هو اللي كان بيطبخ لينا وبيكنس ويعمل كل حاجة لينا وأنا بحبه وهو بيحبنا وبيحب ماما واحنا هنروحله وماما معنا
والدة عزه مش ابن عزه وشريف هتوقع منك إيه يا أخويا
والد عزه اهدي بقى وخلينا نفكر بعقل
في اليوم التالي في الكويت كانت دنيا قاعدة زعلانة بسبب خناقة صادق معها
كانت جهزت الفطار وطلع صادق وهو مضايق ومقالش ليها صباح الخير حتى
دنيا بزعل صادق حضرت الفطار
صادق من غير ما يبص ليها مش عايز أكل كلي أنت ورايا شغل مهم وهتأخر
وكان رايح يفتح الباب ولكن هى مسكت دراعه بسرعة
دنيا بدموع أرجوك يا صادق افهمني حاتم كان ماضي وخلاص صدقني بجد مبقتش بفكر فيه ولو كان لسه عايش مكنتش حتى هفكر فيه أو أرجعله
صادق بزعيق قولتلك مبقتش عايز أسمع حاجة عن الموضوع دا
دنيا ما أنت اللي بقالك يومين متعصب ومتجاهلني
صادق ڼار بټحرق قلبي لما بفتكر إن مراتي قالت لواحد غيري بحبك وهى لسه على زمتي
المشكلة مش عارف أعمل إيه بجد مش قادر أعاقبك ولا أردلك الۏجع اللي جوايا عشان للأسف بحبك وندمان بجد إني حبيتك حبيت واحدة زيك معملتش احترام لمشاعر جوزها كل يوم كنت بقولك كلام حلو ومدلعك ومفيش حاجة ناقصاكي وفي الآخر تطعنيني في قلبي يا دنيا
بجد مش قادر أنسى اليوم دا ولا قادر أسامحك مش قادر أنسى يوم لما ماټ وأنت أغمى عليكي لما عرفتي وفضلتي يومين مش بتتكلمي وبتعيطي بس
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكره قلبي اللي حبك عشان اتأذيت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجاهليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يزعلك مني
دنيا بجد آسفة يا صادق والله نسيت حب حاتم خلاص راح وبحبك أنت
صادق يعني لو أنا مكانك وأنت مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه وبالأخص لو كنتي بتحبيني عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنت رغم إن الكل عارف عصبيتي وصرامتي بس حضرتك مقدرتيش دا
هى بصتله من غير ما ترد
صادق عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي وسابها ونزل بعد لما رزع الباب
وهى وقفت مكانها ټعيط على ذلة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
صادق بزعيق يعني خلي نفسك مكاني ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه!
دنيا بټعيط ومردتش عليه بصتله بدموع
صادق بسخرية معندكيش رد وكان ممكن وقتها تطلبي الطلاق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك
لكن أنا رغم الڼار اللي كانت جوايا وقتها مزعلتكيش ولا طلقتك لكن قدرت حالتك لما ماټ
دنيا بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلطت سامحني أرجوك والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدا لأني مقدرش أخونك أو آذيك يا صادق
لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا وأنا عارفه إن قلبك طيب وهتسامحني
صادق ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي وحبي ليكي ها.
مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق وهو قال ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني لأنك عارفه إني بتعصب منها ورزع الباب ومشي
وهى وقفت مكانها بټعيط عشان اللي عملته وإنها زعلت زوجها ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ!
عند عزه كانت قاعده مضايقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها
فات أسبوع عليهم وشريف قرر يروح لبيت عزه لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش
وكمان خاف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد
قام من سريره وجسمه بيوجعه لأنه كان عنده سخنية ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها
وصل شريف عند عزه واتصل تاني بردوا مردتش
عند عزه قاعده باصة للموبايل وهى بتقول أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مش عايزه أريحك بسهولة كدا وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مش موافقة
زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم
وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته فقالت بضيق خير في حاجة!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
والدة عزه بزهق ما تقول جاي ليه! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها
شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم فقال طب ممكن نتفاهم وكمان عايز أتكلم مع عزه
والدة عزه ببرود قالت لأ
جه والد عزه من صلاة العصر ومعه مراد فقال باستغراب في إيه! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه!
والدة عزه مرضيتش تجادل زوجها وتعارضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان فوسعت ليهم ودخلوا
والد عزه اعملي كوبايتين شاي يأم عزه ونادي على عزه
والدة عزه بضيق حاضر ودخلت تنادي عزه
قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه
وطلعت عزه وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة
وهو