فى يوم عرفه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ماټت بين يدي وهي محرمة يوم عرفة
ونحسبها والله حسيبها حسن خاتمة.
ذهبت ام عبدالله ماشية إلى عرفات ومعها ابن اختها كريم وزوجته وقبل دخولهم عرفات ب كيلو تعبت ام عبدالله جدا فوجدت موتوسيكل فركبت و ادخلها عرفات وانزلها بعد مسجد نمرة بخطوات قليلة.
فلحق بها كريم وزوجته ومن كثرة التعب والشمس الحاړقة وقعوا على الأرض جميعا فى منتصف الطريق
فتوجهت له ابكي واحاول اجمع لهم ماء بارد وعصير حتى وصلت إلى الشارع الرئيسي وكان الحجاج قد اصطفوا لصلاة الظهر والعصر فى الشارع بجوار مسجد نمره
وكنت امشي فى ممر ضيق جدا بين صفوفهم حتى استطيع الوصول لكريم وخالته وزوجته بالماء ولكنى اخذت أكثر من 45 دقيقة حتى استطيع الوصول لهم وسط تدافع شديد وشمس حاړقة.
فبعون الله وصلت لهم وشربوا ماء وعصير فاستعادوا بعض قوتهم ولكن الشمس الحاړقة انهكتهم مره اخرى وتعبتوا تعبا شديدا .
فأخذت خالته وكريم اخذ زوجته ومشينا إلى جانب الطريق بعيدا عن التدافع والزحام محاولا أن أجد بعض الظل لكى يلتقطوا انفاسهم بعيدا عن الشمس الحاړقة
فحاولت جاهدا أن اجلب لخالته بعض الماء ولكن لم استطيع والزحام شديد جدا وكنت اجلسها على مكان مرتفع عن الأرض قليلا ومن خلفها عامود كهرباء
وهى لا تستطيع أن ترفع يدها وانا كنت أحاول أن لا تسقط منى على الارض من كثرة التدافع والزحام
وكنت امل من الله أن كريم يستعيد قوته لكى يساعدني حتى ننقلها إلى المستشفى ولكنه كان هو الآخر يمووت هو وزوجته
وانا كنت ممزق بين ام عبدالله التى بين يدي ولم استطيع ان اساعدها باي شيء وبين كريم وزوجته ېموتون هم أيضا بعيدين عنى ولم استطيع أن أفعل لهم شيء والبكاء لم يجف من عيني
مر على اكثر من فرد من الشرطة وطلبت منهم المساعدة ويقولون لى انقلها إلى المستشفى فطلبت من كل من حولى المساعدة لنقلها المستشفى ولم يستجيب أحد
وخلال كل هذه المدة أحاول طلب المساعده من الناس ولكن لا احد يجيب كل شخص لسان حاله نفسي نفسي
وكان خلف ظهري بمتر أو اثنين مكان به ظل وكان بهذا الظل شاب طلبت