امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
الوقت ده
سها يا بابا ده وضع واتفرض عليك وانت لازم تسلم بيه وبعدين انا مسالة سفري دي منتهية ومش هينفع نتناقش فيها تاني وصړخت في عصبية
وبعدين دي مسألة وقت لغاية ما حضرتك تخف ولازم تستحمل شوية
ثم وقفت سها تنتظر من ابيها ردا علي كلامها ولكنة التزم الصمت فمدت يدها لتساعدة علي دخول الحمام ولكنه رفض وطلب منها ان تخرج من غرفتة وبالفعل خرجت سها ووقفت انا في موقف لا احسد عليه قلت ممكن يا فند م اقول حاجة بعد اذنك
مدعية عدم الاكتراث بص بقي حضرتك
احنا لازم نسلم بان الانسة سها هتسافر ومش هتكون متواجدة الايام الجاية قال يعني ايه
قلت يعني مفيش ادام حضرتك حد غيري قال لا طبعا مينفعش تدخلي معايا الحمام قلت ومين قال اني هدخل مع حضرتك بس
قال برتاح لوجودها نفسيا يا روز
قالت اه بقي ده الموضوع اكتر من مجرد تمريض ثم اضافت طيب ايه رايك البت دي هتمشي حالا دلوقتي من هنا
رد عزت بية بعصبية
قال اخر مره هسمحلك تعترضي علي قراراتي يا روز وحابب اقولك كمان اني حر اعمل الي انا عايزة وانتي ملكيش تعترضي ولو ناوية تتحكمي فيا من دلوقتي قولي وانا اطلقك حالا
قلت حاضر وتركتهم لانني لاحظت انه يريدني ان اخرج ليحدثها علي انفراد
عندما دخلت سمعتها وهي تسالة ان كان يوجد شيئ بيننا انا وعزت بية
فرد عليها بالايجاب وكانه بيعترف بحبة ليه وانه من الممكن ان يتزوجني في المستقبل ومره واحدة صمتت عن الكلام وخرجت من الغرفة في ڠضب وبعد ان خرجت اتصل عزت بية بسيادة اللواء واخبرة بما حدث حالا بينه وبين روز وما كان من سيادة اللواء الا ان يطلب منه ان يتوخي الحذر وينتظر مكالمة منه في اي وقت ولكن الغريب في الامر ان روز واخوها انقطعوا عن زيارة عزت بية نهائي وحتي المستشار لم يكلف نفسة لياتي ويقول لعزت بية كلمة عتاب واحدة
كنت اجلس بجانب عزت بيه نتحدث ونضحك وفجاءة رن جرس التليفون الخاص بعزت بية
وكان المتصل هو سيادة اللواء وقد قال انهم قد رصدوا مكالمة اجرتها روز مع اخوها المستشار من خلال مراقبة المستشار والتنصت علي الموبيلات الخاصة بهم وكان محتوي المكالمةهو عبارة عن محادثة بيعترف فيها المستشار لاختة بانه اتفق مع احد العاملين بالمستشفي بانه سيتسبب في احداث حريق في غرفة عزت بية وغرفتان بجوارها ايضا للتموية ولتظهر الچريمة علي انها حاډث ماس كهربائ وقع بالمصادفة تزامنا بوجود عزت بية في المستشفي