قبل تنفيذ الحكم بدقائق بقلم عادل عبدالله
انها كانت بتكلمه من رقم غريب مش رقمها !!! اكيد جابت الرقم ده علشان محدش يعرف انها هي اللي بتكلمه .
قعدت في العربية وسمعت مكالمات كتير بينهم . كلام حب مش ممكن كنت اتخيل ان ماما تتكلم الكلام ده !!!
من الصدمة رميت الموبايل والسماعة في العربية ونزلت وقفلت العربية و مشيت في الشارع وانا دموعي مغرقة وشي .
مش شايفة قدامي الا صورة اقرب اتنين ليا في الدنيا امي وجوزي وهما بيخنوني !!!! مش سامعة الا صوتهم القذر !!! مش بفكر الا في ازاي انا كنت مغفلة للدرجة دي !!!!
يا تري مين فيهم اللي بدأ بالخېانة ومين فيهم اللي استجاب
للدرجة دي علاء ضحك عليا وخدعني كل الوقت ده
للدرجة دي انا انخدعت في الناس دي و مقدرتش افهمهم علي حقيقتهم !!!!
للدرجة دي انا ضيعت كل حياتي علشان ناس پتخوني !!
ده انا ضيعت حياتي و فلوسي ومجهودي حتي بناتي ضاعوا مني !!!
وبعد ساعات كتير معرفش قد ايه كانت الشمس غابت وبدأ الليل يدخل كنت حسيت بتعب رجليا و لقيت نفسي في مكان غريب .
قولت لنفسي اني لازم اواجههم واعرف عملوا فيا كده ليه واعرفهم اني عرفت قذارتهم .وبعدين انتقم منهم
اخدت تاكسي وقولتله عنوان البيت وانا في الطريق افتكرت المكان اللي سبت فيه العربية روحت مكان العربية نزلت من التاكسي وركبت عربيتي وبصيت في التليفون لقيت مكالمات فائتة كتير .
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الرابعة
قررت اني اواجهها هي الاول اتصلت بيها لكن اول ما سمعت صوتها ضعفت ولساني عجز انه يتكلم !!
مكنتش عايزة اشوفها قولتلها تخلي البنات عندها لأني تعبانة ومش قادرة اروح اخدهم .
وصلت البيت وقعدت وقررت